قصــــــــــة حب

قصــــــــــة حب

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا][عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

من الطبيعي أن يتبادر الى أذهاننا بمجرد سماع أسم كليوباترا - الأديب العالمي الشهير شكسبير
وقصتة الشهيرة (أنطونيو وكليوباترا )وقد سرد فيها كل تفاصيل قصتهما العسكرية والعاطفية حتى
مصرعهما التراجيدي .. وها هي مسرحية كليوباترا تدرس في المدارس والجامعات بجميع لغات
العالم حتى الآن .. كليوباترا تلك الملكة المصرية التي جعلت من جمالها وذكائها وشجاعتها أسلحة
خضع له ملوك وعظماء عصرها وغيرت تاريخ العالم بأسره ، وبذلك أستحقت أن تكون
أعظم ملكة عاشت على وجه الأرض

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

ولنبداء قصتنا من كليوباترا التي تنتمي لأسرة تدعى أسرة البطالمة إبنة بطليموس ذات السبعة
عشرعام وقد هربت خارج البلاد بعد أن تأمر عليها أخوها في صراع على المنصب ، كان كل همها
كيف تعود الى بلدها مصر وتكون ملكة عرشه وكيف تخلصه من الهجوم الروماني الوحشي حين ذاك

google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

وبذكاء كليوباترا وبعد تفكير طويل لم تجد أفضل من فكرة مقابلة يوليوس قيصر القائد الروماني
وأشجع ساسة التاريخ ، ورفض عدة مرات مقابلتها وكان وقته أثمن من تضييعه مع هذه الفتاة
المصريه الصغيرة

ماذا فعلت إذاً لمقابلته ؟

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

جاءت برجال حملوها ملفوفة في سجادة وطلبوا مقابلة يوليوس لإهدائه هذه السجادة الشرقية وعندما
دخلوا القاعة على يوليوس خرجت كليوباترا من السجادة لتبهر القائد بذكائها ومن مقولاته أنه
( لم يرى أرجح منها عقلاً ولا أقوى فطنة ) وسرقت كليوباترا قلب بطل روما ، وقرر مساندتها وإعادة
عرش مصر لها وبذلك ثار أهالي الإسكندرية العاصمة المصرية ذلك الوقت وأستعادوا جيشهم الذي
كانوا قد أرسلوه له ، فأمر بأحراق الأسطول المصري كاملا ًوإمتد الحريق الى المدينة والحق بها
الضرر وإلتهم دار الكتب وكان هذا 48 ق .م ، ونشبت حرب بينهما غرق فيها شقيق كليوباترا
بطليموس الرابع عشر .وأنتصر يوليوس ودخل مصر وأعلن أعتلاء كليوباترا عرش مصر وأخيها
بطليموس الخامس عشر البالغ من العمر 10 سنوات لتفادي النزاعات على العرش ، وبذلك أصبحت
روما العدوة هي المساندة الاولى لملكة مصر .. ويوليوس الذي زج بنفسه في حرب لا مصلحة لروما
بها ، فقط لأرضا حبيبته كليوبترا ، وأستمرت تعتلي عرش مصر وتحت حماية يوليوس حتى مقتله
على يد بروتوس وأعوانه وقد أنتهزوا فرصة دخولة مجلس الشيوخ في روما ، وطعنوه طعنات أودت
بحياته وبقي طفلهما قيصرون يعيش في أحضان والدته

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

وكان على كليوباترا المحافظة على عرشها .. ومعها بدت قصة الحب الخالدة مع أنطونيو وذلك عندما
تولى أنطونيو حكم روما طلب مقابلتها فذهبت إليه في موكب مبهر وظهرت بشكل حورية البحر ومنذ
أن رأها وقع في حبها وبادلته هي هذا الشعور بصدق ، وأكملت مشوارها السياسي والعاطفي برفقته
ورجحت كفة حبه لها على أعماله ومهامه الوطنية وبقي يهيم عاشق لها في مصر

ثم دعاه أوكتافيوس للعودة لروما وأن يتم الزواج من أختة أوكتافي والبقاء للحكم في روما .. رغم
أنها لن ترضيه بعد كليوباترا .. وكانت مقولته الشهيرة في وصف كليوباترا وجمالها

(العمر لا يمكن أن يُذبل جمالها )

ذهب أنطونيو ورضخ للزواج من أخت شريكه الثالث في حكم روما مع ليبدوس .. وبعد أن علمت
كليوباترا بنبأ زواجه غضبت كثيراً .إلا أن حبها قد تملك قلبه فترك بلدة وزجته وأهلها وروما بأسرها
وعاد لشرق وسحر كليوباترا

وبعد إنتصاره في غزوه على بلاد الأرمن أقام مهرجان كبيراً وتوج كليوباترا لقب (ملكة الملوك)
وملكة قلبه ، ومن الطبيعي أن يصبح له أعداء في موطنه روما أولهم اكتافيوس وخاصة بعد تطليق
أخته الذي أثار روما كلها على أنطونيوا وخوفهم من نقل الأمبراطورية الرومانية الى الإسكندرية
عوضاً عن الكتب التى أحرقت سلفاً ، وأعلن أكتافيوس الحرب على مصر ضد أنطونيو وحبيبته
كليوباترا في موقعة اكتيوم التي شهدتها كليوباترا من على ظهر سفينتها وأنتهت بهزيمة أنطونيو

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

ويعقد العزم على الرحيل بعد أن رائ ان كليوباترا خانتة وناصرة عدوه في المعركة ...حاولت كثيراً
إستعادة حبة وأرسلت له الكثير من الرسائل المحملة بالشوق وصعوبة الحياة بدونه ولكن لم تنجح
رغم أبنيهما كما ذكرت المصادر فقد أنجبت أبن وأبنة ، بل قرر أن حياتة لا تستحق البقاء وأمر أحد
مساعديه ليحظر له سيفا ولكنه لم يجرؤ فقتل نفسه .. فتعجب أنطونيو من فعلته وحاول فعل نفس
الشئ ولكنه فشل وأكتسب جرح عميق ، وبقي حب كليوباترا يذيب قلبه ولا يقوى فراقها وعلم بأنها
مازالت حية ، فذهب لها بكل شوق وحب لم ينتهي يوماً ومات بين ذراعيها ، فبعد موت أنطونيوا
شعرت كليوباترا بالضياع واليأس وكنهاية مختلفة وغريبة أختارت أن تكون نهايتها بعد حبها أنطونيو
فأرتدت أعز أثوابها وأثمن حليها ووضعت على صدرها الحية المشهورة أفعى الناشر